يمثل الاتجار غير المشروع بالسلع المقلدة – سواء عن طريق تقليد العلامات التجارية المشهورة أو قرصنة الأفلام السينمائية أو البرمجيات وقواعد البيانات – تهديدًا كبيرًا لاقتصاديات الدول بالإضافة إلى إضعاف الثقة في الأسواق والتأثير سلبًا على مفهوم تحرير التجارة الدولية
ولذلك اهتم المجتمع الدولي منذ أواخر القرن التاسع عشر بحماية حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة القرصنة والغش التجاري، والتوصل إلى عقد اتفاقيات دولية لعل أهمها معاهدة باريس لحماية الملكية الصناعية 1883، ومعاهدة برن لحماية الملكية الأدبية والفنية 1886
كذلك تمثل اتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة لحقوق الملكية الفكرية TRIPS 1995 نقطة تحول في تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية من خلال ربطها بالتجارة الدولية
ومع بداية الثورة الصناعية الرابعة عام 2015 وانتشار التقنيات الرقمية والتجارة الالكترونية، تزايدت معدلات الغش التجاري بكافة أنواعه وتقليد العلامات التجارية وقرصنة البرمجيات والأفلام السينمائية وقواعد البيانات
الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في نصوص الاتفاقيات الدولية، ومراجعة التشريعات الوطنية، بما يعزز دورها في مكافحة جميع أنواع التقليد وحماية العلامات التجارية، ومكافحة القرصنة والغش التجاري
وفي ضوء ما سبق، قررت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا – باعتبارها من الجامعات البحثية الرائدة في مصر – وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، عقد المؤتمر العربي الثاني للملكية الفكرية بعنوان "مكافحة القرصنة والغش التجاري في ظل الثورة الصناعية الرابعة"
2000 جنيه مصري للمشارك.
تشمل رسوم الاشتراك الآتي: